| 0 التعليقات ]





لا تدع عاداتك السيئه تنفّر الناس من الحديث معك لان الحديث
مع الناس يحتاج الى اسلوب خاص وبالذات الغرباء.
إن الناس تنفر من الشخص الذى يمارس عادة سيئة و لا يرغبون
فى وجوده أو التحاور معه و الحديث معه. و من هذه العادات ما يلى :
-1 الشعور بالذاتية  
• أنا أقرأ ….  
• أنا آكل ….
• 
أنا أفعل ….
• 
أنا أشاهد ….
• 
أنا حققت ….
 
فإنه يشعر السامعين بالضجر و الملل و يجعلهم يختلقون الأسباب
 و المبررات للهروب منه .
-2 الإفراط فى الاعتذار  لابد أن تتجنب بدء الحوار أو الحديث مع الآخرين بجمل الاعتذار كأن تقول : 
• آسف لأننى ….
• 
آسف لأنى غير ….
• 
آسف لإضاعتي وقتكم ….
 
فهذه الطريقة تجعل المستمع يشعر بالسأم و عجز المتحدث
عن إجراء حوار ثري و مسلّ .
-3 التدخين إن الناس يعتبرون أن الشخص الذى يدخن و هو يتكلم شخص لا يلتزم بأبسط قواعد الذوق و الكياسة ، و هو شيء لا يمكن أن يغفروا  له بل و قد يصفونه بالوقاحة. 
-4   الرّطانة  
وهى التكلم بالكلام غير العربى ، أو كلام لا يفهمه الجمهور ( 
تجنب استخدام الكلمات البليغة ، و المصطلحات العلمية أو الثقافية التى قد لا يفهمها المستمعون و اجتنب استعراض معلوماتك على أي نحو ، فهذا لن يشعر الآخرين بأهميتك و تمكّنك بل سيشعرهم بأنك متفاخر و متباه بذاتك . 
5- زلل اللسان عند الحديث مع شخص آخر لابد أن تضع فى اعتبارك عمره و شكله و جنسه
• 
فلا يصح أن تحادث السيدات عن أمر قد يحرجهن .
• 
و لا يصح أن تنتقد السمنة بينما يعانى منها من يسمعك
 
و غيره من الزلل الذى يجعل المستمع يتمنى ألاّ يراك مرة أخرى . 
-6  الإفراط فى إلقاء النكات  إن الرغبة فى أن تبدو مسليا جذابا لا يكون بالمحاولات المتكررة
 لنزع الابتسامات و الضحكات ممن حولك عن طريق الإفراط
فى إلقاء النكات المكررة و غير المكررة ؛ فهذا
 يجعلك تبدو خاويا ضحلا و تافها .
-7 أسلوب التشكيك
بعض الشخصيات تهوى استخدام أسلوب للتشكيك فيما يجرى من أمور على مسرح السياسة أو الفن أو الكرة أمام الآخرين علما ببواطن الأمور ، و هذه عادة سيئة تضايق من ينصت للحديث.
-8 التقليل من شأن المستمع لا تستخدم عند الحديث مع الآخرين تعبيرات مثل ;
• أعرف أنك لا تعلم بأن ….
• 
أتوقع أنك لست على دراية ب ….
• 
ربما لم تمر بتجربة….
• 
ربما أنك لا تعي ما أتحدث عنه …..
 
*** و بدلا من هذه الأحاديث يجب على المتحدث اللبق أن يقول ; 
• أتوقع أن تكون على علم ب ….
• 
أنا واثق بأنك على دراية ب ….
• 
ربما مررت بتجربة ….
 
-9  الإشاحة بالوجه إن النظر فى وجه و عيني من يستمع إليك شىء ضروري جدا
 من أجل الاتصال الجيد و التواصل الفعّال ، فهذا
 يجعل المستمع ينصت إليك بجدية ، و إذا كنت
 لا تقوى على النظر فى عيني من تحادثه و تشيح بوجهك جانبا
أو تحاول النظر إلى الأرض أو السقف ؛ فهذا يصيب من تحادثه بالشك
 فى قوة شخصيتك ، بل و ربما يشعر بالإهانة ، و لا يعنى ذلك
 أن تشعر من تحادثه بأنك
تركز تماما فى عينيه ، بل افعل ذلك ببساطة ودون مغلاة. 
-10 المغالاة فى استخدام الإيماءات و الإشارات
كثير من الناس لا يشعرون و هم يستمعون للآخرين بأنهم
 يستخدمون رأسهم فى الإيحاء لدرجة قد تستفز المتحدث
 و تشعره بالسخرية، بل إن بعض الناس يفرطون
فى تحريك أيديهم عند الحديث لدرجة تزعج المستمع
 و تنفره ، و قد يرجع ذلك إلى التوتر و العصبية ، و لابد
 أن تدرب نفسك على الحديث باستخدام إشارات اليد
 فى حدها الأدنى ، و إذا أشرت بهما فلابد أن يكون
ذلك بشكل تلقائي و للضرورة القصوى.
-11التصنع إن التصنع سلوك زائف يهدف إلى الثأثير
على الناس عن طريق الاستعراض و التظاهر
و المتصنع عادة ما يستخدم ألفاظا و كلمات غير معتادة
و غير مناسبة و يفتقر حديثه للقوة و الجاذبية.
إن محاولة المتصنع كي يبدو مختلفا عن الآخرين أو متميزا
 تؤدى عادة إلى نتيجة عكسية بل تؤدى إلى سوء الفهم و الارتباك.
امدح الخصال الحميدة لدى الآخرين ، و اطرد الرغبة
 فى التملق و قدم إعجابا صادقا و سخيا و أمينا .

-12  ترديد أقوال الآخرين
لا تكن مقلدا لأحاديث الآخرين لمجرد أنها أحاديث جذابة
 و شائقة فإن ذلك يجعلك تبدو كببغاء ، عاجزا عن
 ابتكار طريقة خاصة بك و مختلفة عن الآخرين ، بل عليك
أن تتجنب استخدام الأنماط الشائعة و المصطلحات الدارجة
 التى لم تعد تؤثر فى الناس ، و ابتعد عن العبارات النمطية المبتذلة.
حاول أن تنقح أفكارك الخاصة من خلال لغة أكثر صراحة وأقل طنينا . 
ربما تكون مخطئا تماما و مع ذلك ترفض الاعتراف بهذا الخطأ
و تدخل فى نقاش و جدل مع الآخرين ، و لا يمكنك اجتناب ذلك
 إلا بمزيد من الفهم لذاتك و طبيعة شخصيتك و إلا ستتعرض
 دائما لأن تخسر نقاشك مع الطرف الآخر ، و ربما تشعر
 بنقص و استياء و تخسر ميل و رغبة الآخرين
 فى الاجتماع بك و النقاش معك . 
-13النقاش العقيم و تذكّر أنه لا شىء يضع نهاية لسوء الفهم و الاستئثار بالرأي
 سوى الرغبة الصادقة فى سماع وجهة النظر الأخرى . 
-14نسيان الأسماء من الضروري ذكر أسماء من تخاطبهم أثناءالحديث
 بقدر المستطاع ، و هذا السلوك ضروري لإشعار الناس
 باحترامك لهم لأن كل واحد منّا يعتز باسمه و يطرب لسماعه 
و كثير منّا لا يتذكرون الأسماء و السبب فى ذلك ربما
 الانشغال الشديد أو ضعف الذاكرة ، فعندما تحيي شخص
 و تقف مترددا أمامه محاولا تذكر اسمه فإن ذلك يؤلمه
 و يشعره بالحرج ، و أسهل طريقة لتذكر الأسماء هو أن تردده
 و تكرره عدة مرات و تحاول ربط الاسم فى ذهنك
بملامح الشخص و تعبيراته و مظهره العام، و اتبع
 الإرشادات التالية لتقوية ذاكرتك: 
ا * صمم على حفظ الأسماء / 
عند التعرف على شخص فإننا لا نعني بالتقاط اسمه و ترديده
 على اعتبار أنك لا تعرفه و ربما لا تقابله مرة أخرى ، و إذا
حدث و تم لقاؤكما فإنك ترتبك و لذا عليك بترديد
أسماء الأشخاص الذين تقابلهم لأول مرة . 
ب* انتبه إلى ما تحفظ /
إذا صممت على حفظ اسم شخص ما فإنك ستتحقق من شكله
 و ملامحه كوسيلة لقرن الاسم بشكل صاحبه ، فتذكر
 لون عينيه و لون ملابسه بل و طريقة حديثه و لهجته و مفرداته الخاصة. 
ج* استمر فى إنعاش ذاكرتك/من وقت لآخر اجلس مع نفسك و دوّن أسماء الأشخاص
 الذين تعرفت عليهم فى الفترة الأخيرة لتتأكد من عدم نسيانك لهم .
**إن التخلص من العادات السيئة شيء يساعدك فى تحسين
 قدراتك على الحديث الجذاب الشائق من ناحية 
**و يجعلك تثبت لنفسك أنك تستطيع قهر أي عادة سيئة 
و هو ما يؤثر على ثقتك بنفسك 
** فإذا كانت لديك عادة التحدث بسرعة فاستبدلها بعادة الحديث البطيء 
**و إذا كنت تبدي استجابة فورية فدرب نفسك على أن تتمهل قليلا
 قبل أن ترد على من يحادثك ، و هكذا . 

0 التعليقات

إرسال تعليق